‘كان السينمائي’ يحتفي بالأزياء المغربية

استضاف مهرجان كان السينمائي الذي انطلقت فعاليات دورته السادسة والسبعين في السادس عشر من مايو/أيار هذه السنة حدثا ختاميا “استثنائيا”، حيث شارك ثلاثة مصممين مغاربة في تقديم عرض، وذلك للاحتفاء بالأزياء المغربية.

وتم اختيار المصممات المغربيات نادية قصير ولبنى بنكيران ومنى بنمخلوف في إطار فعاليات الدورة السادسة والسبعين للمهرجان، لتمثيل الأزياء المغربية وتعزيز موقع علاماتهن التجارية في أرقى المهرجانات، حيث ترتدي نجمات السينما أفضل إبداعات مصممي الأزياء في العالم، وفقا لجمعية “ماروك فاشن وييك”.

وذكرت الجمعية التي تجمع مصممي الأزياء المغاربة وتعمل على تنمية القطاع في المملكة وعلى الصعيد الدولي من خلال تنظيم أسابيع للأزياء وإقامة شراكات مع منظمات أزياء أخرى، في بلاغ لها، أن الحدث سيعقد في فندق “مارتينيز” في السابع والعشرين من مايو/أيار، حيث سيقدم العديد من المصممين العالميين أحدث إبداعاتهم.

وشهد فعاليات الدورة الحالية التي اختتم فعالياتها في السابع والعشرين من مايو/أيار، مشاركة مميزة للسينما العربية التي تنافس على جوائز أغلب مسابقات المهرجان بداية من المسابقة الرسمية، ومرورا بجائزة أسبوع النقاد ومسابقة أفلام الطلبة وقسم نظرة ما.

ويعتبر المغرب من بين الدول العربية التي سجلت حضورا قويا في المهرجان، إذ يشارك فيلمان مغربيان في مسابقة قسم “نظرة ما” هما “كذب أبيض” لأسماء المدير و”القطعان” لكمال الأزرق، كما يحضر فيلم “الثلث الخالي” لفوزي بنسعيدي في قسم “نصف شهر”، إضافة إلى فيلم “أيور” لزينب واكريم ضمن مسابقة أفلام المدارس السينمائية.

.