دول الاتحاد الأوروبي مختلفة بشأن التطرف اليميني

أعلنت الحكومة الألمانية، أن دول الاتحاد الأوروبي الأخرى لديها رؤى متباينة بشأن التطرف اليميني.

وأكدت أن ذلك أدى إلى أن رئاسة ألمانيا لمجلس الاتحاد الأوروبي لم تكن ناجحة بشكل خاص في مساعيها لتحقيق تقدم في مكافحة مشتركة للتطرف اليميني داخل الاتحاد.

وجاء في رد الحكومة الاتحادية على استجواب من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض أن الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي لم تتفق حتى الآن على ما يجب النظر إليه على أنه تطرف يميني أو عمل جنائي ذي دوافع سياسية يمينية.

وبحسب رد الحكومة، فإن تقييمات الدول لمثل هذه الأعمال غير موحدة.

وبحسب تقارير، تردد أن ممثلي بولندا وبلغاريا والمجر بصفة خاصة لم يعتبروا أنشطة التيار اليميني المتطرف في بلادهم تهديدًا

وذكرت وزارة الداخلية في الرد: “التوصل لتعريف عمل مشترك أو تسجيل إحصائي لجرائم يمينية متطرفة أو إرهابية يمكن أن ينتج عن عملية العمل الأطول، القائمة بالفعل على مستوى الاتحاد الأوروبي مع الظاهرة”.

وقال المتحدث باسم شؤون السياسة الأوروبية للكتلة البرلمانية لحزب اليسار في البرلمان الألماني “بوندستاج”: “كنت أتمنى أن توجه الطاقة التي وضعتها وزارة الداخلية الاتحادية على المستوى الأوروبي لكسر الاتصالات المشفرة.. ضد التطرف اليميني الذي يروج للعنف”.

وانتقد أن الرئاسة الألمانية للمجلس “ظلت خلف كل التوقعات” في هذا الشأن، مضيفا: “التقرير الذي تم طلبه في عام 2019 عن التطرف اليميني المروج للعنف في كل الدول الأعضاء لم يصدر حتى الآن ولم يتم الإعلان عنه”.

.