الوصايا العشر للحفاظ علي سيارتك في فصل الصيف

سيارات الدليل

أولاً : ضرورة استخدام غطاء واقى فى حال ترك السيارة أو ركنها لبضع ساعات لحمايتها من درجات الحرارة الشديدة فى فصل الصيف، أو استخدام غطاء واقى النوافذ من أشعة الشمس، وذلك لأن جسم السيارة سريع الامتصاص لحرارة الطقس، ما يؤدى إلى سخونة صالون السيارة الداخلى وبالتالى حدوث بعض التشققات بتابلوه السيارة وكسوة المقاعد الداخلية .

ثانياً : تعد إطارات عجل السيارة من أكثر الأجزاء التى تتأثر بارتفاع درجة الحرارة، لكونها مصنوعة من المطاط المعالج صناعياً، فتحدث بها بعض التشققات وتفتت مكوناتها الداخلية جراء السخونة الشديدة التى تعجل من انقضاء عمرها الافتراضي، لذا ينبغى فحص إطار عجل السيارة ولاسيما تاريخ إنتاجه ومراجعة قياس ضغط الهواء داخله أسبوعياً، حيث يزداد ضغط الهواء مع زيادة درجة الحرارة، كما يجب عدم قياس ضغط هواء الإطار عقب رحلات السفر أو بعد القيادة لمسافات طويلة، لأن احتكاك الإطار مع سطح الطريق يزيد من سخونته ويرفع من درجة حرارته، لذا ينبغى قياس ضغط هواء الإطار عندما يكون الإطار بارداً ليعطى القراءة الدقيقة والصحيحة .

ثالثاً : عدم ترك السيارة أو انتظارها أسفل كابلات نقل الكهرباء العامة ذات الضغط العالي، حيث أن الإشعاع الحرارى الصادر من تلك الكابلات من شأنه أن يزيد من سخونة جسم السيارة ومكوناتها الداخلية، بالإضافة إلى تأثيره الضار على دهان جسم السيارة .

رابعاً : يفضل استخدام غطاء مخصص لعجلة القيادة “طارة الدريكسيون”، حيث تعد من أكثر الأجزاء التى يتعامل معها قائد السيارة، والتى تكون ساخنة للغاية جراء تعرضها لأشعة الشمس فى حال ترك السيارة بدون غطاء فى فصل الصيف .

خامساً : تعد خراطيم المياه الموجودة فى منظومة تبريد المحرك من الأجزاء التى تتأثر بارتفاع درجة الحرارة، لأنها مصنوعة من المطاط ما يتسبب فى حدوث تشققات وتلف فى مكوناتها الداخلية، فتقلل سريعاً من عمرها الافتراضي، لذا يجب فحص خراطيم المياه جيداً حتى لا تؤدى إلى سخونة المحرك .

سادساً : يعد محرك السيارة من أكثر مكونات السيارة تأثراً بالارتفاع الشديد فى درجة الحرارة، لذا ينبغى الاعتناء به وتنظيف جسمه الخارجى بالهواء المضغوط أو الماء الفاتر أو غسل أجزاءه بالفوم المنظف، للتخلص من الأتربة والزيوت والشحوم التى تمنع تبريد المحرك عن طريق التبادل الحرارى بالإشعاع فتزيد من سخونته .

سابعاً : تعد بطارية السيارة مصدر التيار الكهربائي، وهى من الأجزاء التى تتأثر بدورها بارتفاع درجة الحرارة، حيث تزداد سرعة تبخر المحلول الداخلى للبطارية “سائل البطارية” بزيادة درجة الحرارة، ما يؤدى إلى انخفاض مستوى ذلك السائل بداخلها وتلف المواد النشطة والفعالة كيمائياً على الألواح الداخلية، وبالتالى تلفها، لذا يجب فحص مستوى سائل البطارية إذا كانت البطارية من النوع السائلى الذى يتم تزويده بالماء المقطر من أجل الحفاظ على عمرها الافتراضى .

ثامناً : يتأثر زيت المحرك بالارتفاع الشديد فى درجة الحرارة والتى تؤدى إلى سرعة تبخره، وبالتالى انخفاض منسوبه وزيادة ضغط البخار الداخلى فى حوض الزيت، ما يؤدى إلى تلف موانع التسرب “Oil seal”، ناهيك عن ضرر انخفاض منسوب زيت المحرك الذى يؤدى بدوره إلى ضعف وصول الزيت إلى الإجزاء المتحركة بداخله، فتقلل من عمره الافتراضى وتلفه، لذا ينبغى تغيير زيت المحرك فى مواعيده المحددة وفحص منسوبه بشكل دورى حسب ما هو منصوص عليه فى كتيب مالك السيارة .

تاسعاً : ينبغى التأكد من وجود المياه داخل “قربة الرادياتير” بصورة منتظمة وأن تكون عند العلامة العليا لها، حيث تعد “قربة مياه الرادياتير” أحد أجزاء دورة تبريد المحرك، وتحتوى على المياه التى يحتاجها الرادياتير، ليعوض نقص المياه به عند برودة المحرك عقب فترة تشغيل طويلة، وذلك لتعرض قربة المياه إلى الهواء الجوى فتتأثر بالارتفاع الشديد فى درجة الحرارة خلال فصل الصيف، ما يؤدى إلى زيادة معدل تبخرها ونقص كمية المياه بها وإلحاق أضرار بدورة التبريد وزيادة سخونة المحرك، كما يجب تغيير مياه الرادياتير حتى تصل إلى درجة نقاء تساعد على عملية تبريد المحرك على أكمل وجه، وللتخلص من المياه القديمة التى أخذت دورتها خلال فصول العام السابقة، وتراكمت خلالها الشوائب وتغير لون المياه المحمل بالصدأ الذى يعوق أداءها لمهامها، ولابد من استخدام مياه الرادياتير الموصى بها من قبل الشركة المصنعة للسيارة .

عاشراً : لابد من القيام بتنظيف فلتر هواء المحرك، وفلتر هواء التكييف بصورة دورية ولاسيما فى فصل الصيف، حيث يكون فلتر هواء المحرك محملاً بالأتربة التى تعوق تدفق الهواء الداخل لاسطوانات المحرك فيقلل من قدرته، كما أن فلتر هواء التكييف يعوق تدفق الهواء النقى المتجدد لصالون السيارة من خلال مكيف الهواء .

.