إدمان التسوق .. دليل على “اضطراب قهري” !!

قال موقع “فرويندين” الألماني إن الشعور المُلِح بالذهاب للتسوق يعد مؤشراً على إدمان التسوق.

وأضاف الموقع أن إدمان التسوق ليس إدماناً بالمعنى التقليدي؛ حيث أنه لا يعني التعلق بمادة معينة، وإنما يعني القيام بفعل قهري؛ لذا فهو يندرج ضمن الاضطرابات القهرية.

وأوضح أن المؤشرات الأولى لإدمان التسوق تتمثل في القيام بذلك الفعل القهري كتقدير ومكافأة للذات أو كسلاح لمحاربة الإحباط أو مشاكل الحياة اليومية أو تحسين الحالة المزاجية على المدى القصير أو للتخلص من بعض المشاعر السلبية، مثل القلق والخوف.

وأردف الموقع المعني بشؤون الصحة أن الشعور بالسعادة سريعاً ما ينحسر وتطفو المشاكل المسببة للشعور القهري في التسوق والشراء، على السطح مرة أخرى، بالإضافة إلى الشعور بالندم على إنفاق الأموال في أمور غير ضرورية. ويتفاقم الشعور بالندم في حال الوقوع في براثن الديون.

وللتخلص من هذا الشعور السلبي يلجأ “المريض” إلى جولة تسوق جديدة، ومن ثم يدخل في حلقة مفرغة.

وخلصت دراسات مختلفة إلى أنه غالباً ما يمتلك مدمنو التسوق بعض الصفات الخاصة، مثل المخاطرة والافتقار إلى الثقة بالنفس، إلا أن هذا لا يعني أن الأشخاص، الذين يتسمون بتلك الصفات، يتعرضون لخطر إدمان التسوق؛ حيث أن الإصابة بالإدمان تتطلب اجتماع عدة عوامل قد تختلف من حالة إلى أخرى.

وأشار إلى أنه يمكن علاج إدمان التسوق من خلال العلاج السلوكي، الذي يتعلم المريض خلاله كيفية التعامل مع المشاكل ومشاعر الإحباط المسببة بطريقة أخرى غير جولات التسوق، غير أن العلاج لن يحقق نجاحاً، إلا إذا اعترف المريض بمرضه ورغب في التخلص من هذه العادة.

.