أشياء لا تبحث عنها عبر “جوجل

في معظم الحالات، يمكن أن يقدم محرك البحث Google مساعدة كبيرة في العثور على شيء تحتاجه، ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن يعمل ضدك.

لذا نستعرض لكم قائمة بالأشياء التي لا يجب عليك البحث عنها في “جوجل:

– أعراض مَرضيّة تشعر بها:

البحث عن معنى أعراضك على الإنترنت لن يساعدك بالتأكيد، وذلك لأن معظم هذه الصفحات لا يديرها مهنيون طبيون، وعلى العكس تمامًا، ستجعلك تشعر بالذعر والسوء، لذا إذا كان لديك أي نوع من المشاكل الصحية، فلا تسأل “جوجل”، ومن الأفضل تحديد موعدًا لزيارة طبيب متخصص بدلاً من ذلك.

– أي شيء إجرامي:

البحث في Google عن أشياء مثل كيفية صنع قنبلة أو كيفية صنع المخدرات يمكن أن يوقعك في مشكلة خطيرة، لأن خدمات الأمن ومراقبة المخدرات تتعقب دائمًا مثل هذا النوع من عمليات البحث.

– السرطان:

هناك العديد من أنواع هذا المرض، ويحدث معظمها مصحوبًا بأعراض يمكن أن تكون شائعة جدًا للعديد من الحالات غير الضارة الأخرى، حيث يعاني معظم الأشخاص من أشياء مثل الدوخة والضعف والغثيان، وما إلى ذلك.

لذلك من المحتمل أن تخطئ في تشخيص شيء آخر على أنه السرطان وتبدأ في الذعر، مما سيجعلك تعتقد خطأً أن لديك أعراض السرطان.

– الأمراض الجلدية:

هناك العديد من الأمراض المرتبطة بالجلد، ومعظمها يبدو سيئًا حقًا، لذا لا يجب الاكتفاء بالبحث عنها عبر الإنترنت، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب المتخصص.

– الحيوانات الخطرة:

حاول الابتعاد عن هذه القائمة إلا إذا كنت ترغب في اكتساب رهاب جديد، بالإضافة إلى أن هناك العديد من الحيوانات المرعبة ويمكن أن تكون محلية أيضًا والتي قد تثبط عزيمتك عن السفر.

– اسمك:

ليس سرًا كبيرًا أنه في عصر الإنترنت أصبحت خصوصيتنا موضع تساؤل كبير، لذا إذا حاولت البحث عن اسمك في جوجل، فمن المحتمل أن تتعثر في بعض النتائج غير السارة مثل، الصور السيئة لك، والمعلومات القديمة ومعلومات خاطئة ومحتوى غير ذي صلة.

– ما إذا كان المنتج آمنًا أم لا:

الإنترنت لديه الكثير من الآراء، حيث يدعي الأشخاص أنهم خبراء في كل شيء، ولكن إذا كنت تتساءل عما إذا كان منتج معين آمنًا لبشرتك، وآمن للابتلاع، وما إلى ذلك، وحصلت على “نعم” من بعض المنتديات و”لا” من الآخرين، فمن الأفضل طلب المشورة الطبية والاتصال بطبيبك فورا أو بالشركة المعنية فيما يتعلق بموضوع سلامة المنتج.

– الولادة:

لقد رأينا جميعًا تلك المشاهد في الأفلام، النساء يصرخن بصوت عالٍي، والأطباء يحاولون تهدئتهن، كل هذه الأشياء تبدو مرهقة حقًا، حتى في الفيلم، ومع ذلك، فإن العملية الحقيقية للولادة مزعجة أكثر بمئات المرات، لذا من الخطير على وجه الخصوص أن تشاهد النساء عمليات الولادة على الإنترنت.

: