أشهر أسباب صعوبة تشغيل محرك السيارة
أحيانًا يواجه أصحاب السيارات بعض المشاكل والأعطال الغير متوقعة في سياراتهم، ويعد صعوبة تشغيل محرك السيارة أحد أبرز هذه المشاكل الشائعة، ولعدم دراية الكثير بالمعلومات الأساسية للأعطال التي قد تصيب السيارة، فإنهم يعتقدون أن السبب الرئيسي لهذه المشكلة هو ضعف البطارية فقط، لكن في الواقع هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه العطل، لذلك نستعرض لكم خلال السطور التالية أشهر الأسباب التي تؤدي لصعوبة تشغيل محرك السيارة.
في البداية يجب أن نعلم أن محرك السيارة يعتمد على العديد من الأجزاء الميكانيكية والكهربائية والزيوت والسوائل الهامة والوصلات والأسلاك، والتي تعمل معًا بتناغم تام من أجل تشغيل السيارة بكفاءة عالية، وفي حال خلل أو تلف أي من هذه العناصر فإنها تسبب المشاكل والأعطال، ومنها صعوبة تشغيل المحرك.
أشهر أسباب صعوبة تشغيل محرك السيارة
– تلف البخاخات
تعمل البخاخات على ضخ الوقود داخل المحرك من أجل إتمام عملية الإحتراق داخل المحرك بهدف إنتاج الطاقة اللازمة لتشغيل المحرك، وفي حال تعرض البخاخات للانسداد أو التلف فإنه ينتج عن ذلك انخفاض كمية الوقود الداخلة للمحرك، مما يصعب معه البدء في تشغيل محرك السيارة.
– ضعف البطارية
يعتبر ضعف البطارية من أشهر الأسباب التي تؤدي لصعوبة تشغيل محرك السيارة، حيث أنها تعد الممول الرئيسي للطاقة الكهربائية للمحرك واللازمة لعملية التشغيل، وفي حال تعرضها للضعف أو انتهاء عمرها الافتراضي، يصعب بدء تشغيل محرك السيارة.
– تلف مضخة الوقود
مضخة الوقود هي أحد الأجزاء الرئيسية في منظومة الوقود، حيث أنها تعمل على ضخ الوقود بداية من الخزان إلى أن يصل للمحرك، وفي حال تعرضها للانسداد أو التلف فإن كمية الوقود التي يتم ضخها إلى المحرك تنخفض، وبالتالي يصعب معه تشغيل محرك السيارة.
– تلف فلتر الهواء
يعمل فلتر الهواء على تنقية وترشيح الهواء الداخل للمحرك من الأتربة والشوائب والغبار، وفي حال تعرضه للانسداد فإن كمية الهواء الداخلة للمحرك ستنخفض، مما يؤدي إلى عدم الاحتراق الجيد للوقود، وهو ما يسبب مشاكل في عملية تشغيل المحرك.
– ضعف شمعات الإشعال
تعمل شمعات الإشعال (البواجي – البوجيهات) على إطلاق الشرارة اللازمة لإشعال خليط الأكسجين والوقود داخل غرفة الاحتراق بالمحرك، وهي العملية اللازمة لتوليد الطاقة للسيارة لبدء الحركة، وفي حال تعرضها للضعف أو التلف فإنها لن تستطيع القيام بأداء وظيفتها.
.
