ميثاق جديد للهجرة على أمل دحر شعبية اليمين المتطرف

وافقت الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي على ميثاق جديد للهجرة واللجوء السياسي يتضمن عدة تعديلات بهدف إيقاف شعبية مرشحي اليمين المتطرف قبل الانتخابات القارية هذا الشهر.

وصوت وزراء حكومات الدول الأعضاء بالاتحاد لصالح 10 تشريعات جديدة تضع قواعد للتعامل مع المهاجرين الذين يحاولون الدخول دون تصريح، بدءاً من كيفية فحصهم لتحديد ما إذا كانوا مؤهلين للحصول على الحماية وحق اللجوء وحتى ترحيلهم إذا لم يُسمح لهم بالبقاء.

وتم انتهاج الميثاق الجديد بموافقة أغلبية الدول الأعضاء وذلك على الرغم من تصويت كل من المجر وبولندا، اللتان تعارضا الميثاق الجديد منذ فترة طويلة، ضده.

ويسعى قادة الاتحاد الأوروبي أن يوقف الميثاق الجديد الأزمات المتعلقة بالهجرة والتي تشكل وقوداً لرفع شعبية الأحزاب اليمينية المتطرفة بين الناخبين الأوروبيين.

ويواجه الميثاق الجديد انتقادات من حقوقيين يقولون إنه سيسمح للدول باحتجاز المهاجرين على الحدود وأخذ بصمات الأطفال، ويهدف إلى إبعاد اللاجئين وينتهك حقهم في طلب اللجوء، بحسب وصف تلك المنظمات.

ووصل نحو 4.5 مليون مهاجر إلى أوروبا في عام 2023، من بينهم حوالي مليون شخص دخلوا التكتل بدون تأشيرات أو تصاريح.