مراهقون يحاربون حظر ( تيك توك)
لا يزال تأثير منصة تيك توك على الأطفال والمراهقين محل اهتمام كثير من خبراء التربية والسلوك، الذين يحذرون باستمرار من التأثيرات السلبية التي يتركها التطبيق عليهم.
وبالرغم من ذلك، إلا أن هذا الجيل قلق بشأن فكرة حظره، لأنهم وبحسب خبراء، يرونه مستقبلهم العملي ومصدرهم الوحيد للدخل الذي يجعلهم سعداء ماديا ومعنويا، ولا يمكنهم تقبل فكرة استغنائهم عنه، فالكثير منهم لا يمكنه أن يتقبل أصلا فكرة الالتزام بوظيفة تقليدية.
وأصبح تيك توك منصة الأحلام بالنسبة لغالبية المراهقين والمؤثرين، لامتلاكه خوارزمية مميزة، توصي بالمحتوى الذي يريد المراهق مشاهدته بالفعل.
هذا التعلق أثار تخوف الكثير من أولياء الأمور، خصوصا بعدما أكد بعض المراهقين بأنهم سيستمرون باستخدام هذه المنصة بالرغم من معرفتهم بأنها غير آمنة على مستوى الخصوصية.
وفي هذا الصدد، قال الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي، فريد خليل، في حديثه لـ”سكاي نيوز”:
هذا الموضوع يثير بلبلة كبيرة، خصوصا عند المراهقين والشباب.
محاربة حظر تطبيق تيك توك سببه الوحيد هو توقف دخل الشباب.
الشباب ربطوا حياتهم وعملهم بتيك توك.
هذا خطأ وحذرنا منه في أكثر من مناسبة، لأنه يمكن أن نستيقظ في يوم من الأيام ونجد واحدة من هذه التطبيقات قد اختفت.
كل مليون مشاهدة على تيك توك تجلب نحو 50 دولارا لصاحبها.
.