خطوات لتجهيز السيارة للعمل أثناء هطول الأمطار والثلوج

في الأجواء المطيرة تزداد مخاطر حوادث السير، وخاصة عند القيادة بالطرق الزلقة بفعل تجمع الأمطار، حيث ترتفع درجة صعوبة التحكم بالسيارة ويقل تأثير الفرامل.

وللاستعداد بشكل مسبق لهذه الموجة المطيرة وتفاديًا للمواقف الطارئه، يقدم خبراء السيارات بنادي ADAC ونادي AvD والهيئة الفنية TÜV، مجموعة من النصائح المهمة التي يمكن من خلالها تفادي قدر كبير من مشكلات السيارات في هذه الأوقات من العام.

ويمكن من خلال السطور التالية التعرف على أبرز التجهيزات:

الفرامل

التأكد من سلامة الفرامل أمر غاية في الأهمية، حيث أن التوقف على الطرق المبتلة بمياه الأمطار يحتاج مسافة أطول وفرامل جيدة.

ويمكن اختبار مدى فاعلية الفرامل بأحد الطرق ذات الكثافة المنخفضة، وإذا ثبت عدم كفاءتها بشكل جيد مثل ميل السيارة إلى جانب الطريق أو سماع صرير أثناء الفرملة يجب مراجعة الفنيين، وتغيير بطانات “تيل” الفرامل.

البطارية

تعد البطارية وخاصة السائلة من أجزاء السيارة الأكثر تأثرًا بحالة الجو، لذلك يجب زيارة المختصين في صيانة البطاريات للتأكد من قوة الشحن وتزويدها بالماء المقطر إذا كان ناقصًا عن الحد المسموح، أما البطاريات الجافة فلا تحتاج في غالب الأحيان للصيانة إلا إذا كان جهدها منخفضًا فيعاد شحنها.

الإطارات

الإطارات من الأجزاء الحساسة للغاية أثناء هطول الأمطار، فكلما كانت بحالة جيدة وعمق المداس بها مناسبًا لحالة الطريق والجو، كان تماسك السيارة عند الكبح أفضل، وينصح الخبراء ألا يقل عمق المداس عن 4 ملم.

الأضواء

في الأجواء الممطرة عادة ما ينخفض مستوى الرؤية بسبب الشبورة والعوالق المائية في الهواء الناجمة عن مياه الأمطار، بالإضافة إلى غروب الشمس مبكرًا، لذلك يجب على السائق فحص وظيفة جميع لمبات السيارة والتأكد من عملها بكفاءة وتغيير المتضرر، بما في ذلك كشافات الضباب، مع مراعاة أن تكون جميع العواكس والأغطية الزجاجية للمبات شفافة ونظيفة.

المساحات

التأكد من صلاحية شفرات المساحات المطاطية من الأمور الهامة كذلك، حيث أن خروجها عن العمل بشكل جيد يؤثر على مستوى رؤسة السائق أثناء السير تحت الأمطار.

التهوية

تعمل فتحات التهوية ومراوح التكييف على طرد الهواء المشبع بالماء إلى خارج المقصورة ومنع تكثف بخار الماء على زجاج السيارة من الداخل وهو ما يسمح برؤية أفضل، لذا يجب التأكد من فاعلية هذه الأجزاء قبل قدوم الشتاء.