تراجع مخاوف المواطنين الأمنية
كشفت دراسة حديثة عن أن ألمانيا هي الدولة الوحيدة في العالم التي تراجعت فيها المخاوف الأمنية لدى المواطنين.
وسجل المؤشر الأمني لشركة «يونيسيس» لاستشارات تكنولوجيا المعلومات أن أعلى تزايد في المخاوف الأمنية على مستوى العالم سجلته الدول الصناعية باستثناء ألمانيا.
وقال المدير التنفيذي لفرع الشركة في ألمانيا «في الماضي كانت نسب ألمانيا في هذا المؤشر مرتفعة للغاية مقارنة بجيرانها الأوروبيين»، مضيفا أن الظاهرة المعروفة باسم «الخوف الألماني» اختفت على ما يبدو.
وأوضح أن «المواطنين هنا في ألمانيا يثقون على ما يبدو بصور أكبر في السلطات والحكومات (على المستوى الاتحادي والولايات) وفي المعايير الأمنية السارية، وقواعد حماية البيانات مقارنة بدول أخرى».
وأوصت الدراسة، الشركات والحكومات، بمواصلة الاهتمام بالأمن المعلوماتي في ظل الهجمات الإلكترونية، مثل الفيروس الإلكتروني الابتزازي الأخير «أريد البكاء».
ورغم الهجمات الإلكترونية والإرهابية الكبيرة تراجعت مخاوف المواطنين الأمنية في ألمانيا منذ عام 2014 بنسبة 7%، بحسب الدراسة، بينما ارتفع مؤشر المخاوف على المستوى العالمي بنسبة 20%.
وأظهرت الدراسة أن أكبر مخاوف الألمان تتعلق بالإرهاب والحرب (55%)، وتأتي في المرتبة الثانية مخاوفهم من وقوع البيانات الشخصية في الأيدي الخطأ (48%).