المرأة الفرعونية تمتعت بحقوق أكثر من المرأة المعاصرة
كانت مصر القديمة واحدة من أكثر المجتمعات مساواة بين المرأة والرجل، حيث تمتعت المرأة الفرعونية بمختلف الحقوق كحرية اختيار شريك حياتها وحرية الطلاق وحق حيازة الممتلكات وتولي المناصب القيادية وغيرها من الحقوق المساوية للرجل بحسب تقرير نشره موقع “ستيب فيد”.
وأشار التقرير إلى أنه قبل آلاف السنين من بروز قضية منح المرأة حق الاقتراع في أمريكا وأوروبا، كانت الأمور قد تحددت تقريبا في مصر.
وعدد التقرير الحقوق التي تمتعت بها المرأة في مصر القديمة، وفي مقدمتها حق اختيار من تتزوج سواء من أجل الحب أو المال أو الراحة أو أي مزيج مما سبق، على عكس جارتها في البحر المتوسط اليونان القديمة.
وأضاف التقرير أن المرأة الفرعونية كان لها حرية اتخاذ قرار الطلاق في أي وقت لأي سبب من الأسباب.كما كان لها حق التملك، فلم تكن في حاجة للحصول على إذن الأب أو الزوج إذا رأت شيئا تريده ويمكنها تسديد فاتورته.
وكان للنساء في مصر القديمة حرية العمل وإدارة مشاريع قوية والتجارة في الأسواق وإدارة ضيع كبيرة. ووصلت المرأة الفرعونية لأعلى المناصب مثل الكتبة والكهنة.
وذكر التقرير أن أعداد النساء اللاتي وصلن للمناصب القيادية كانت قليلة مقارنة بالرجال، لكن ينبغي النظر لذلك من منظور الوضع في القرن الحادي والعشرين حيث مازالت النساء يكافحن لاختراق “السقف الزجاجي” في مجال الأعمال والسياسية وغيرها من المجالات. وفي الولايات المتحدة هناك أقل من 15% من المسؤولين التنفيذيين من النساء.
وأشار التقرير إلى أن أول طبيبة في التاريخ المسجل كانت الفرعونية “مرت بتاح”، وكانت هناك طبيبة أخرى في مصر القديمة هي “بسشيت” التي عرفت بأنها “المشرفة على الأطباء”.
ووصلت المرأة الفرعونية كذلك إلى الحكم مثل الملكة حتشبسوت ونفرتيتي وكليوباترا ووصفهن التقرير بأنهن كن حاكمات أقوياء ولم يدعن أي رجل يقف في طريقهن.