المجلس المركزي للمسلمين : مساجدنا لم تعد آمنة
قال رئيس المجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا، أيمن مزيك إن الوضع الأمني للمسلمين في البلاد تدهور بشدة، والمساجد لم تعد آمنة في مواجهة تزايد هجمات الكراهية.
وأضاف مزيك، في تصريحات لصحيفة “راينشه بوست”: “تتعرض مساجد لهجمات كل أسبوع تقريباً”. وتابع أن “سلطات الأمن ليست على دراية بضرورة توفير حماية شرطية إضافية” للمساجد. وقال: “هذا يعزز الشعور بأننا “معتنقو” دين من الدرجة الثانية في ألمانيا”.
وحسب بيانات حكومية، فإن 200 هجوم كراهية استهدف المسلمين في الأراضي الألمانية خلال الربع الأول من 2017، بينها 15 هجوماً استهدف مساجد، وغالباً ما يقف أشخاص منتمون لليمين المتطرف وراء هذه الهجمات.
من جانب آخر، طالب مزيك ببرنامج تدريبي للأئمة على غرار برامج تدريب القساوسة. وقال: إن “القساوسة يخضعون لتدريب مزدوج، يتضمن دراسات اللاهوت في الجامعة، ودراسات مهنية في الكنيسة”. وتابع: “نريد هذا النموذج فيما يتعلق بتدريب الأئمة”.
والمجلس المركزي للمسلمين في ألمانيا (ZMD)، منظمة مركزية غير حكومية أسست في 1987، ويرأسها الآن أيمن مزيك.
وكان يسمى قديماً “دائرة العمل الإسلامية”، ويضم 35 جمعية، ومنظمة مركزية مسلمة، وكذلك أعضاء مستقلين، ويشتمل اليوم، بجانب المؤسسات المدنية، على ما يقرب من 300 رابطة للمساجد.